ان للانترنيت ايجابيات كثيرة، منها :البحث السريع عن موضوع ما ،غزارة المعلومات،التراسل الفوري ، الاتصال باصدقائك وعائلتك عن طريق برامج هاتف الانترنيت الزهيد الثمن ،تبادل الرسائل القصيرة الى الهواتف المحمولة ، ارسال الصور والملفات النصية او الصوتية ،وبالاضافة الى ذلك يمكنك ان ترى اصدقاءك او شخصا على الطرف الآخر -اذا كا ن حا سوباكما -يتوفران على كاميرتين متصلتين بالحاسوبين ، وعلى اتصال بالانترنيت ، والبرنامج الخاص بالاتصال وهذه البرامج متنوعة ، ولا حاجة بنا هنا لذكرها ، حتى لانتهم باننا نروج لبرنامج معين ،وهذا من باب الاحتياط .
اما سلبيات الانترنيت فهي كثيرة ومتنوعة ،ولكن هذا يرجع الى المستعمل ، لاالى الانترنيت .فالمستعمل هو الذي يستخدم الاداة التي هي الانترنيت في الخير او الشر ، والخير والشر -حسب المفاهيم -يختلف كذلك تبعا للمعتقد ، وللمجتمع ، وللفرد كذلك -فما اعتقده شرا قد يعتقده انسان آخر خيرا ، والعكس كذلك
فمستعمل الانترنيت للصور البرونوغرافية ، لتمضية الوقت قد يحسبه استمتاعا،ومن يجري وراء الشات ويمضي فيه وقتا طويلا اظنه مضيعة للوقت ، بينما يعتقده ألآخر غير ذلك .
وهذا يصدق فيه قول القائل : وللناس فيما يعشقون مذاهب ، ومن
السلبيات- وهذه اعتبرها جريمة في حق الانسانية -هم اولائك الذبن يدعون بالهاكر ز الذين يبدعون سموما تسمى فيروسات ينشرونها عبر الانترنيت لتخريب اجهزة النا س عبر العالم .
ويحق ان نسمي هذا ارهابا عالميا ، وان كان الدافع لذلك
اشياء قد تبدو في نظرهم معقولة ، وكم من غافل غير محمي وجد قرص جهازه الصلب قد خرب.
ماذنب الناس الطيبين ، الابرياء عندما يجدون اجهزتهم وقد خربت ، هم كمثل الناس الابرياء الذين يخرجون الى الاسواق والشوارع لقضاء اغراضهم ، فيتعرضون للقتل والاصابات والجروح الخطيرة .وهذا من يتحمل مسؤوليته آجلا او عاجلا ؟
فليعلم من يقوم بالاعمال التخريبية انه مسؤول عن افعاله امام الله ، وامام الناس .وانه ساهم في نشر الشر ،ولو الى حين. هل لهم ان يبينوا مامقصودهم بنشر الدمار والذعـر
في قلوب الناس الآمنين ،وتهويلهم ؟ اليس لكم اصدقاء ؟ الستم تحبون وتكرهون ؟
ان الذي يطلع على السرائر لاتخفى عليه الآ عيب البعض وحيلهم ,وما يخفونه من خير او شر فيجازيهم على قدر نياتهم .
center]